تؤثر ظروف المناخ على راحة الانسان من عدة وجوة نعالج دراستها تحت هذا العنوان العام وهي:المناخ وجسم الانسان وملبسة ومسكنة وصحتة والامراض والاوبئة التي تصيبة. فعلى الرغم من التقدم التكنلوجي العظيم الذي شهدتة البشرية والذي عزز من قدرة الانسان على التحكم في ظروفف البيئة،فإن المناخ مايزال يؤثر كثيرآ في راحة الانسان خاصة في المناطق المدارية، حيث تقترن الحرارة بالرطوبة او من حيث البرودة القاسية ،كما تؤثر ظروف الجو في طبيعة الامراض والاوبئة.فلكل اقليم مناخي مرضة او امراضة المتوطنة،ولهذا فقد ظهر وتطور علم (المناخ الطبي) كفرع من علم المناخ واصبح له كيان واهمية خاصة((وتهتم معظم ابحاث المناخ التطبيقي بدراسة اثر ظروف الطقس والمناخ على راحة الانسان،فهم يعنون بدراسة التغير اليومي في درجات الحرارة والرطوبة النسبية وفي حركة الرياح، وأثر ذلك على نشاط الانسان ومزاجة وعلى شعورة بالراحة.
وتتعدد ظروف المناخ وتقلباتة التي تؤثر على احساس الانسان بالراحة والضيق كما تتنوع الوسائل التي يمكن استخدامها لقياس الشعور بالراحة. ويفترض ان يشعر الانسان بالراحة في ظل ظروف جوية تناسب حرارة جسمة 37مْ وتمثل هذه الدرجة التوازن الذي يحققة الجسم بين الحرارة المفقودة والحرارة المكتسبة.وقد تمكن علماء المناخ التطبيقي من تطوير بعض الاساليب المفيدة في تحديد العلاقة بين المناخ والانسان. ومن اهم تلك الوسائل(الحرارة الفعالة، والمحصلة الحرارية والحرارة القياسية)لذلك ان الانسان اسير البيئة التى يعيش فيها وبتماس مباشر مع عناصرها كافه فعليه التاقلم معها ومع متغيراتها سلبا وايجابا . كتكييف ملابسه و مواد بناء منزلة ووسائل النقل مع حالة الجوالسائدة والتقليل من الاثار المحتمله لعناصرالمناخ عليه ..