1-التخيل
2-الاتصال.
إن معظمنا في الوقت الحالي لايهتمون باستغلال قدرتهم على التخيل،فنحن نكتفي فقط بمعرفة القليل حول طبيعة الصلات الذهنية، في حين شدد الإغريق على ذلك المبدأين الخاصين بوظائف الذاكرة، كما أفسحوا لنا المجال لتطوير تلك التقنييان.
وفي الربط(الاتصال) بين الشيء الذي نريد تذكره بآخر معلوم لدينا يساعدنا على التذكر.
إن المبادئ التي وضعها الإغريق لضمان ذاكرة مثالية تتناسب والمعلومات التي تم التوصل إليها مؤخراً حول اللحاء الأيمن واليسر،إذ توصلو أخيراً كما ذكرنا أنه حتى تتمتع بذاكرة جيدة ورائعة لابد من الاستعانة بالأوجه المختلفة للمخ.(للذهن) ولكي تتمتع بذلك لابد من تضمين الأحد عشر مبدأً التالية بمنظورك الذهني.
المبادئ:
1- الإحساس المتزامن/ الحواس:
يعني ذلك تداخل الحواس، حيث إن أغلب من يتمتعون بذاكرة جيدة وغيرهم ممن يتبعون أساليب تقوية الذاكرة تتزايد حدة حواسهم، ومن ثم يقومون بخلطها بهدف التذكر والاسترجاع، لذا فمن الضروري زيادة حدة الحواس والتدرب عليها من أجل تنمية الذاكرة:
* البصر
* السمع
* الشم
* الذوق
* اللمس
* إحساس حركي والشعور بوضع الجسم وتحركه في حيز ما.
2- الحركة:
توفر الحركة معدل احتمالات كبير لمخك من أجل عقد الصلات ومن ثم التذكر، وفي أية مفردة من شأنها تقوية الذاكرة، ولدى تحرك تلك المفردات بذهنك، قم باضفاء طابع منظوري ثلاثي الأبعاد عليها، واستعن بتناغم المفردات وايقاعها بذاكرتك ايضاً،كأحد أقسام الحركة، حيث إنه كلما زاد إيقاع المفردة بذهنك زاد وضوحها، ومن ثم تذكرها بشكل أفضل.
3- الاتصال:
مهما كان ما ترغب في تذكره، تأكد من ربطه أولاً بشيء ما ثابت في ذهنك.
4- روح الدعابة:
كلما أضفيت على مفرداتك جواً أكبر من المرح، والسخرية، والهزل، تزايدت لديك القدرة على تذكرها بشكل أوضح، فلتستمتع بذاكرتك!!
5- التخيل:
هنا تكمن قوة ذاكرتك، حيث يقول أينشتين(إن التخيل أهم من المعرفة،حيث إن المعرفة محدودة، فيما يطوق الخيال العالم بأسره، محدثاً التقدم والارتقاء) فكلما لجأت إلى خيالك للتذكر، تحسنت ذاكرتك بشكل أفضل.
6- الأرقام:
إن الترتيب يضفي مزيداً من الفاعلية والخصوصية على مبدأ الترتيب والتتابع.
7- الرمزية:
إن استبدال مفردات انشودة ما بمعاني هذه المفردات بشكل مجرد ممل يزيد من امكانية التذكر، وكذلك الاستعانة بالرموز التقليدية، مثل:اشارة التوقف أو مصباح الاضاءة.
8- اللون:
كلما سنحت لك الفرصة، استعن بكافة ألوان الطيف( المتغايرة/ الساطعة) حتى تضفي مزيداً من الاثارة على أفكارك وبالتالي يسهل تذكرها.
9- الترتيب و/أو التتابع:
يتولى الترتيب والتتابع، بالاضافة إلى بعض الأسسس الأخرى، إتاحة مرجع فوري على نطاق واسع، ويزيد كذلك من احتمالية الدخول العشوائي لأية معلومات بالمخ، أمثال: الترتيب من الصغير إلى الكبير، وتآلف الألوان، والتصنيف تبعاً للطبقة، والمجموعة المرتبية، وغير ذلك.
10- مفردات إيجابية:
في أبلغ المواقف إيجابية ،ستجد المفردات في وضع أفضل للتذكر، حيث إنها تحمل العقل على استعادتها، ولكن ثمة مفردات سلبية يغفلها العقل، حتى وإن طبقت كافة المبادئ السالفة الذكر، أو كانت سهلة التذكر، وذلك لاستنكاره مفهوم استعادتها، إذن استخدم دائماً مفردات ايجابية.
11- المبالغة:
بالغ في حجم المفردات(كبيرة أو صغيرة) وكذلك شكلها وطريقة نطقها.
هذه هي مبادئ الذاكرة وسنلاحظ لاحقاً عندما نبدأ بالتعلم بشكل عملي كيف نستخدمها.
لكل نظام من أنظمة الذاكرة التي سنتعلمها لاحقاً ألفاظ دلالية خاصة لتكون اللفظة الدلالية لفظة تصويرية لابد من تصميمها أن تسفر عن صورة ما بذهن من يتبع نظام الذاكرة،
ولابد أن تكون الصلات بين صور نظام الذاكرة والأمور التي ترغب في تذكرها وثيقة، ونقية، وبسيطة بقدر الامكان،ويمكننا تحقيق ذلك باتباع الآتي:
1- اسقاط الأشياء معاً( أي صورة النظام وما نريد تذكره).
2- إلصاق الأشياء معاً.
3- رص الأشياء فوق بعضها البعض.
4- رص الأشياء أسفل بعضها البعض.
5- وضع الأشياء داخل بعضها البعض.
6- تبادل مواضع الأشياء.
7- استحداث مواضع جديدة للأشياء .
8- نسجها في نسق واحد.
9- تغليفها معاً.
11- حثها على الرقص.
12- جعلها تتوافق في اللون والرائحة والأداء.