يحل فريق التعاون ضيفًا هذا المساء على فريق النصر في مواجهة الإياب بين الفريقين ضمن الجولة 16 من دوري زين، الذي سيتوقف حتى منتصف شهر فبراير المقبل جراء مشاركة المنتخب في نهائيات كأس آسيا في قطر، وانطلاق منافسات مسابقة كاس ولي العهد، ويدخل الفريقان المواجهة بهدف الفوز الذي يأمل النصر من خلاله البقاء قريبًا من نده التاريخي الهلال حامل اللقب ومتصدر القائمة حاليًا، فيما يحاول التعاون الابتعاد عن مواقع شبح الهبوط، حيث يحتل الفريق المرتبة 11 برصيد 13 نقطة من 15 مباراة، فيما يحتل النصر المرتبة الثانية برصيد 28 نقطة من 15 مباراة وهو اليوم في وضع أفضل من ضيفه كون المباراة تقام على أرضه وبين جماهيره من جهة، وأن نتائج الفريق في المباريات الاخيرة كانت إيجابية، مما يرفع من معنويات الفريق على عكس التعاون، الذي خسر كثيرا من مبارياته وآخرها امام الشباب وبنتيجة كبيرة.
ويلعب الفريقان بطريقة واحدة هي، 4،5،1 حيث تتكون تشكيلة النصر من: عبدالله العنزي في حراسة المرمى وأحمد الدوخي، بيتري، عبده بروناوي (محمد عيد)، حسين عبدالغني في الدفاع وإبراهيم غالب، فيجاروا، أحمد عباس، ويكتفي المدرب رينجا بالمهاجم محمد السهلاوي وحيدا في خط المقدمة، ويدخل التعاون المواجهة بكل من سلطان البلوي في حراسة المرمى وماجد هزازي، فيصل الجحدلي، أمير عزمي، أحمد سهيل في الدفاع، أحمد الحربي، بامبا ادريس، شادي أوهشهش، سعيد الاحمري، منصور كورييسي في الوسط وبدر الخميس في الهجوم؛ حيث يحاول كل طرف السيطرة على منطقة المناورات (الوسط) بتوفير الحماية الأولية لمرماه وإسناد الشق الهجومي.
الوحدة × الرائد
يخوض الوحدة هذا اللقاء على ملعب مدينة الملك عبدالعزيز بالشرائع، وهو يقف في المركز التاسع بـ (16) نقطة، فيما تبقى له لقاء مؤجل أمام القادسية، وللفريق الضيف (19) نقطة في المركز السابع.
ينتهج الوحدة أداء متوازنًا يظهر من خلال ما له وما عليه، إذ الفارق هدف واحد، والفريق يملك حراسة آمنة بوجود المرقب، وخط دفاع جيد، ووسط يجيد الادوار الهجومية مع بطء في الارتداد، ويبقى الهجوم الوحداوي مناطا بما يصله من كرات من خط الوسط.
من جانبه، يعتمد فريق الرائد على صلاح الدين عقال وعبدالمجيد الرويلي في وسط الميدان، فيما يعد موسى الشمري هداف الفريق، وأكثر اللاعبين وصولًا لشباك الفرق ويعول عليه الرائد كثيرًا ويبقى حاتم عقل وعبيد الشمراني وعبده حكمي، ومن خلفهم محمد الخوجلي مصدر اطمئنان لفريق الرائد.
وبالتأكيد يسعى الوحدة لكسب لقاء اليوم إذا ما رغب في لعب باقي لقاءاته بارتياح، وفوزه اليوم يقوده للمركز السابع بفارق الاهداف، وخسارته تعني أن يعاني في الاسابيع المقبلة حال تحرك فرق المؤخرة.
نجران × الاتحاد
يستضيف فريق نجران نظيره الاتحاد على ملعب الأخدود، ويدخل نجران اللقاء وهو يمتلك 13 نقطة من خلال كسبه 4 لقاءات وتعادل وحيد أمام الرائد. ويسعى من خلال ذلك اللقاء لتصحيح مساره وكسر قاعدة الخسارة التي لا يزال يتوشح بسوادها مستغلا النقص العددي في مشاركة نجوم الاتحاد البارزين والظروف التي يمر بها العميد، خاصة بعد لقاء الفيصلي الاخير وبذلك سيعتمد مدرب نجران راشاو على اللعب على المرتدات وتكثيف وسطه من اجل انعاش الهجمة المرتدة، فيما لن يغفل إغلاق دفاعاته خوفًا من هجوم الاتحاد المتوقع، الذي يتميز بالسرعة أيضا لن يغامر راشاو في الهجوم بل من المتوقع إشراكه اللاعب ديبا كمهاجم وحيد يسانده أثناء الهجمة المحترف البرازيلي جوليانو واستغلال سرعة ال حمسل من الجهة اليمنى، ولذا فنجران مطالب بالفوز ولا غيره وخاصة وأنه يلعب أمام جماهيره الغفيرة، التي لن ترضى بأنصاف الحلول، الأمر الذي قد يكون حجر عثرة في طريقه خلال اللقاء، فيما العميد الذي يمتلك 28 نقطة من كسبه 7 لقاءات وتعادل في سبع أخرى دون خسارة تطرى يدخل اللقاء ومدربه بين خيارين تحقيق النتيجة أو الاقالة، وبذلك لن يترك سبيلا لتحقيقها إلا ويسلكه في ظل الغياب الكبير لمعظم نجومه أمثال مبروك زايد وتكر والمولد واسيس وزيايه، ولذا فسوف يدخل مهاجمًا منذ انطلاقة صافرة حكم اللقاء طمعا في الكسب المبكر، الذي معه نكست حناجر جماهير نجران، بل يدفع مدرب نجران للخروج للمواجهة بدلًا من التقوقع في منتصف ملعبه وبذلك استغلال الاتحاد للسرعة والجماعية التي يتميز بها لاعبوه لغزو مرمى نجران، بالاضافة الى استغلالهم للكرات الثابتة من خارج منطقة الخطر النجرانية أيضا فجوزيه لن يقفل تحصين دفاعاته لمعرفته بمدى نجاح نجران في اللعب على المرتدات والكرات التي تصل مهاجميه من خلف المدافعين اللقاء لن يخرج أو ينتهي بالتعادل بل بأهداف وثلاث نقاط فمن يكسب سفير الجنوب أم عميد الاندية؟.